كانت منطقة سيفيد المالموية منطقة خطرة ٫ لكنها خرجت من قائمة هذه المناطق وعادت إلى طبيعتها بفضل تعاون السكان وتكاتفهم.
الورود تتفتح ٫ كما يذكر موقع ذا لوكل السويدي الناطق بالإنجليزية ٫ والهواء عليل في أوائل أيام الصيف بعد شتاء طويل٫ وفي هذه الأثناء يتجمع عدد من سكان منطقة سيفيد مع أطفالهم في نقاش هادئ. و إذا كنت على دراية واطلاع بسمعة هذا الحي من حرق سيارات وعمليات إطلاق نار وتجارة مخدرات علنية على مدى سنوات ٫ فإنك ربما لا تتمكن من تصديق المشهد بسهولة.
ويقول هيالمر فالك ٫ وهو مسؤول في مجلس تنمية محلي عمل لسنوات في المنطقة ويدير مشروعا لتنميتها " هذا شارع راسموسغاتن الشهير وهذه البنايات هي ما يعرف ب سيفيد ٫ وهي فقط هذه الشوارع الستة "
وقد اعتاد فالك أن يتحدث بخصوص منطقته للإعلام السويدي والدولي الذي أبدى اهتماما متزايدا بهذه المناطق الخطرة ٫ وسيفيد قد تكون على رأسها ٫ فمصلحة البريد مثلا لم تتمكن تسليم البريد بشكل مباشر للبيوت منذ ٢٠١٤ ! كما تحدث السكان عن حوادث سابقة لتجارة المخدرات بشكل علني ومفتوح ٫ بما دفع العديد من الناس إلى تجاوز هذه المنطقة وعدم المرور بها في أي مشاوير حياتية يومية ٫ إضافة إلى أنها كانت من بين أحزمة الجريمة والفقر النسبي٫ إلى درجة أن السكان لم يكونوا يتحدثون مع أفراد الشرطة بخصوص الجرائم التي تقع.