قال مايكل كرونا ٫ الباحث الذي أمضى ثلاث سنوات يدرس ويتابع الآلة الدعائية لتنظيم داعش ٫ للإذاعة السويدية إنه ليس متفاجئا من هجوم برشلونة أمس ٫ بالأخذ بعين الاعتبار طبيعة الإعدامات التي تظهر في وسائل الدعاية للتنظيم الإرهابي.
وأضاف كرونا حسبما نقل موقع مالمو دوت كوم " إن وحشية هذه الهجمات لا ترقى إلى الوحشية التي ينفذون بها عمليات الإعدام وحفلات التعذيب والتي قاموا بها لمدة سنوات " .
ويدرس كرونا أستاذا مساعدا في حقل الإعلام ودراسات التواصل في جامعة مالمو.
ويشيف قائلا " عمليات الإعدام هذه مستمرة بشكل متواصل ٫ وتقريبا بشكل أسبوعي هذه الأيام " .
ويتوقع كرونا أن تزداد شراسة وتكرار الهجمات المرتبطة بتنظيم داعش في السنوات القادمة فس وقت تتقلص فيه الرقعة الجغرافية التي يسيطر عليها التنظيم في كل من سوريا والعراق.