قالت شبكة أخبار البي بي سي إن السويد أطلقت دراسة مسحية تتواصل لمدة ثلاث سنوات تبحث في الحياة الجنسية لمواطنيها، وهي الدراسة الأولى من نوعها منذ 20 عاما.
ونقلت عن وزير الصحة السويدي غابرييل ويكستورم قوله إن سياسة الصحة الجنسية يجب ألا تبنى على التعامل مع المشكلات في الجنس فقط، بل على الجوانب الممتعة من الحياة الجنسية أيضا.
وأضاف أن "التركيز على المشكلات أمثال الأمراض التناسلية، وحالات الحمل غير المرغوب فيها والاغتصاب يقود إلى خطر استبعاد التجارب الجنسية الايجابية وتشويش السياسة الصحية" في هذا الصدد.
وتساءل الوزير السويدي " كيف نتمكن من تغيير هذه المواقف، إذا كان العديد من الناس من الآباء إلى المعلمين إلى كبار الموظفين، يبدون غير مرتاحين بشكل واضح عندما يتحدثون عن الجنس؟".
وستشرف على الدراسة وكالة الصحة العامة السويدية، ويتوقع أن يكتمل تقريرها النهائي في يونيو/حزيران 2019